من المؤكد أن أي شخص تناول التمر سيحظى بتجربة لا تُنسى.
طعمه ومظهره يمكن أن يجعل الكثير من الناس يتذكرونه.
تأتي التمور السعودية من المدينة المنورة، منطقة الإنتاج الغربي، موطن المنشأ الأكثر أصالة والتنوع الأصيل بين التمور. الطعم والجودة والمحتوى الغذائي أبعد ما يكون عن متناول التمر الأصفر العراقي والتمر الأسود الإيراني.
يكون لأشجار النخيل المجففة على الشجرة مظهر بني غامق بعد أن يتم فتحها، يتوهج لحمها بالسكر تحت الشمس، مما يجعلها حلوة ومؤثرة.
قد يصعب عليك أن تتخيل أن أشجار النخيل التي تنمو على أشجار جوز الهند تأتي من الصحراء، وتكون ثمارها أكثر حلاوة بعشر مرات من عصير جوز الهند. وقد يكون هذا من سحر الطبيعة.
يحتوي التمر على نسبة عالية جدًا من السكر، وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين المعلبات المحلاة بالسكر. لكن الفاكهة المسكرة تختلف عنها تماماً.
لم يخضع التمر لأي معالجة، وكل حلاوته تأتي من الفركتوز الذي يترسب أثناء عملية النمو والتجفيف، بينما يتم تصنيع الفواكه المسكرة بوضع التمر الطازج في وعاء، وغليه مع السكر لزيادة الحلاوة، ثم تجفيفه؛ .
السعوديون لديهم عاطفة عميقة بشكل خاص للتمور، حيث يعتقدون أن التمور التي تنمو في الصحراء هي طعام أعطاه الله لهم.
التمر هو أحد الأطعمة الأساسية خلال شهر رمضان المبارك. ويمكن القول أنه لا أحد في المملكة العربية السعودية يكره تناول التمر، وبسبب هذا الشعور، قامت المملكة العربية السعودية بوضع التمر على شعارها الوطني.
يُعرف التمر بأنه أكثر الفواكه المجففة مغذية، فهو يحتوي على الفركتوز الطبيعي والعناصر النزرة التي يحتاجها جسم الإنسان، ولأنه غني بالألياف الغذائية، فإن تناول القليل من التمر كل يوم يمكن أن يساعد في إزالة السموم ويمكن أن يطلق عليه "الوجبة الخفيفة المثالية".

التمر مناسب للأشخاص الذين يعانون من انخفاض السكر، فهو غني بالفركتوز مع مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض - قيمة GI أقل من 55. وهو مناسب للأشخاص الذين يحافظون على الصحة. فهو مضاد للأكسدة وشبابي ومناسب للأشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية تجديد الطاقة بسرعة، حيث أن السعرات الحرارية العالية والألياف العالية يمكن أن تساعد في تقليل الدهون.
إن الأشياء التي تنمو في الصحراء عنيدة للغاية، وأشجار النخيل هي واحدة منها، كما أن تناول التمر سيجعلنا أقوى وأقوى.
إذا كنت ترغب في بدء عمل تجاري لمعالجة التمور، يرجى الاتصال بشانا: 008618638676709